منح الدراسة بالخارج لطلبة وأساتذة الجامعة خاصة بالجزائريين

المعروف ان عدد الطلاب الذين يريدون الدراسة فى الخارج يتزايد بشكل كبير كل عام. ولكن تظل مشكلة التكاليف واحدة من أكبر العوائق التى تجهض هذه الأمنيات بالرغبة فى إكمال الدراسة بالخارج
، والحصول على شهادات مرموقة من الجامعات الدولية. أغلب الطلاب الذين ينحدرون الى عائلات ثرية ، لا تمثّل لهم هذه التكاليف موضوعا مهما او عائقا لإتمام إجراءات السفر.

ولكن على الجهة الاخرى ، الكثير من الطلاب الذين ينتمون الى عائلات عادية ، قد يتراجعون عن هذا القرار ؛ لعدم توافر القدرات المادية لذلك..بعضهم قد يغامر ، ويأخذ قروضاً تعليمية ، ويسافر الى الخارج لإكمال دراسته ، وفي نفس الوقت يعمل بدوام جزئي بهدف سداد القروض التى اخذها على نفسه..الحقيقة أن النسبة المئوية لهذا النوع من الطلاب ، الذي يغامر بأخذ القرورض لإكمال دراسته ، يعد ضئيلاً للغاية ، عند النظر الى العدد الإجمالي للطلاب الدوليين..

لذلك ، يظل الخيار الوحيد الآمن بالنسبة للطالب الذي يريد ان يكمل دراسته فى الخارج بتكاليف بسيطة ، هو الحصول على منحة دراسية.. والحقيقية أن أغلب الكليات والجامعات والمؤسسات التعليمية العالمية تتيح المساعدات التعليمية والمنح الدراسية ، ولكن في ظل مجموعة من الشروط والقوانين للتحكم في جدّية هذه المنح الدراسية ، وضمان وصولها فعلاً الى مستحقّيها..فليس كل طالب تقدّم الى منحة دراسية يتم قبوله بها ، فضلاً أن بعض المنح هي فى الحقيقة خصم نسبي للتكاليف والمصاريف التى سيتحمّلها الطالب خلال دراسته..

وبغض النظر عن الدعم المادي الذي يتم تقديمه عادة للطلاب المقبولين فى المنح الدراسية ، فالحقيقة أنه ثمّة مميزات أخرى تنتظر الطالب الحاصل على المنحة الدراسية. فمثلاً أصحاب الوظائف والشركات عادة مايميلون الى متابعة الطلاب الذين أكملوا دراستهم فى الخارج من خلال منحة دراسية فى جامعات معيّنة

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجزائرية تقدم جوائز ومنح علمية للطلبة والاساتذة