أفاد بيان للوكالة الفضائية الجزائرية أنه تم إطلاق 3 أقمار صناعية
جزائرية بنجاح اليوم الإثنين على الساعة الرابعة و43 دقيقة صباحا بتوقيت
الجزائر
وهي الأقمار ألسات-1 ب، ألسات-2 ب وألسات-1 ن. وهذا من منصة سريهاريكوطا للمركز الفضائي “ساتيش دهاون” بمقاطعة شيناي الهندية على متن الصاروخ الهندي35 -PSLV C.
وتم خلال هذه العملية إطلاق جملة 8 أقمار صناعية من خلال الصاروخ الهندي بما فيها الأقمار الصناعية الجزائرية الثلاثة إضافة إلى أقمار صناعية هندية وأمريكية وكندية حسب بيان وكالة الفضاء الجزائرية الذي أكد أيضا أنه قد تم إجراء عمليا الإدماج والتجارب من طرف مهندسين جزائريين مركز تطوير الأقمار الاصطناعية ببئر الجير بولاية وهران.
في حين ستتم عمليات التحكم والمراقبة بهذه الأقمار الصناعية في الجزائر من خلال المحطات الوطنية للاستقبال والتحكم.
وأكد البيان أن القمر الصناعي الجزائري ألسات-1 ب، هو ثاني قمر اصطناعي بدقة تصويرية متوسطة أطلقته الجزائر لرصد الأرض ومراقبتها بعد ألسات-1 ب ت-1 الذي تم اطلاقه سنة 2002 ” مشيرا الى ان “صور ألسات-1 ب تلتقط من ارتفاع 670 كلم في الوضعية المتعددة الاطياف (المرئية، الأشعة تحت الحمراء والبانكروماتية”، مبرزا ان صور “ألسات-1 ب ستستغل في تلبية الأهداف المتعلقة بالمجالات التنموية الحيوية، لاسيما حماية البيئة ومختلف النظم الايكولوجية الطبيعية، ورصد ظاهرة التصحر ورسم خريطة لها وكذا رصد خرائط لشغل الأراضي وتهيئة الأقاليم والساحل والوقاية من المخاطر الطبيعية وتسييرها”.
وسينضم هذا القمر الاصطناعي بحسب البيان الى “المنظومة الدولية لسواتل رصد الكوارث (DMC) التي ىتملك أفضل الترددات لالتقاط الصور عبر العالم وكذا المشاركة في إدارة الكوارث في اطار (الميثاق الدولي : الفضاء والكوارث الكبرى)”، مذكرا أن هذه المنظومة “تتألف من الأقمار الاصطناعية التابعة لبريطانيا العظمى واسبانيا ونيجريا والجزائر ” .
ويعد ألسات-2ب ثاني قمر اصطناعي بدقة تصويرية عالية وضع في مدار ارتفاع 670 كلم على ألسات -2 أ الذي تم إطلاقه في جويلية 2010 و ستزيد صور ألسات-2ب في الوضعية المتعددة الأطياف (المرئية والأشعة تحت الحمراء) والبانكروماتية من تردد التقاط الصور وتعزز من قدرات تغطية الاقليم الوطني” .
وأشار إلى أن هذا القمر الاصطناعي “يسمح باستغلال هذه الصور ذات الدقة التصورية 5ر2 م في الوضعية البانكروماتية والوضعية الملونة المطورة وباستعمالات موضوعاتية واقتصادية هامة، كالتخيط والتهيئة العمرانية والفلاحية للأقاليم والساحل، ورسم الخرائط ومتابعة البنيات التحتية والمنشآت الفنية، وإعداد مسح للأراضي السهبية والصحراوية وتحيينه والوقاية من المخاطر الطبيعية وتسييرها (فيضانات وحرائق غابات…)”.
وأبرز المصدر ذاته أن “ألسات 1-ن هو قمر اصطناعي جزائري نانومتري (Amsat-IN) ذو مهمة علمية وبعد تكنولوجي، تم إنجازه من طرف فريق باحثين جزائري – بريطاني في إطار تفعيل اتفاق التعاون المبرم بين الوكالة الفضائية الجزائرية والوكالة الفضائية البريطانية”.
وستسمح هذه التجربة العلمية المشتركة–يضيف بيان الوكالة الفضائية الجزائرية” بتحليل الأداء العملياتي والوظائفي للحمولات الثلاث (03) المركبة على الساتل (الكاميرا، قياس الإشعاع المغناطيسي،والفيلم الشمسي) وكذا استغلال المعطيات المغناطيسية الأرضية وصور الأرض الناتجة عن تشغيل الحمولات الثلاث من الباحثين والجامعيين الجزائريين”.
يذكر أن الجزائر إعتمد برنامج فضائي وطني أفاق 2020 سنة 2006 والذي يهدف إلى تقوية قدرات الجزائر فيما يتعلق برصد الأرض لخدمة التنمية المستدامة وتعزيز السيادة الوطنية.
عن دزاير موبايل
وهي الأقمار ألسات-1 ب، ألسات-2 ب وألسات-1 ن. وهذا من منصة سريهاريكوطا للمركز الفضائي “ساتيش دهاون” بمقاطعة شيناي الهندية على متن الصاروخ الهندي35 -PSLV C.
وتم خلال هذه العملية إطلاق جملة 8 أقمار صناعية من خلال الصاروخ الهندي بما فيها الأقمار الصناعية الجزائرية الثلاثة إضافة إلى أقمار صناعية هندية وأمريكية وكندية حسب بيان وكالة الفضاء الجزائرية الذي أكد أيضا أنه قد تم إجراء عمليا الإدماج والتجارب من طرف مهندسين جزائريين مركز تطوير الأقمار الاصطناعية ببئر الجير بولاية وهران.
في حين ستتم عمليات التحكم والمراقبة بهذه الأقمار الصناعية في الجزائر من خلال المحطات الوطنية للاستقبال والتحكم.
وأكد البيان أن القمر الصناعي الجزائري ألسات-1 ب، هو ثاني قمر اصطناعي بدقة تصويرية متوسطة أطلقته الجزائر لرصد الأرض ومراقبتها بعد ألسات-1 ب ت-1 الذي تم اطلاقه سنة 2002 ” مشيرا الى ان “صور ألسات-1 ب تلتقط من ارتفاع 670 كلم في الوضعية المتعددة الاطياف (المرئية، الأشعة تحت الحمراء والبانكروماتية”، مبرزا ان صور “ألسات-1 ب ستستغل في تلبية الأهداف المتعلقة بالمجالات التنموية الحيوية، لاسيما حماية البيئة ومختلف النظم الايكولوجية الطبيعية، ورصد ظاهرة التصحر ورسم خريطة لها وكذا رصد خرائط لشغل الأراضي وتهيئة الأقاليم والساحل والوقاية من المخاطر الطبيعية وتسييرها”.
وسينضم هذا القمر الاصطناعي بحسب البيان الى “المنظومة الدولية لسواتل رصد الكوارث (DMC) التي ىتملك أفضل الترددات لالتقاط الصور عبر العالم وكذا المشاركة في إدارة الكوارث في اطار (الميثاق الدولي : الفضاء والكوارث الكبرى)”، مذكرا أن هذه المنظومة “تتألف من الأقمار الاصطناعية التابعة لبريطانيا العظمى واسبانيا ونيجريا والجزائر ” .
ويعد ألسات-2ب ثاني قمر اصطناعي بدقة تصويرية عالية وضع في مدار ارتفاع 670 كلم على ألسات -2 أ الذي تم إطلاقه في جويلية 2010 و ستزيد صور ألسات-2ب في الوضعية المتعددة الأطياف (المرئية والأشعة تحت الحمراء) والبانكروماتية من تردد التقاط الصور وتعزز من قدرات تغطية الاقليم الوطني” .
وأشار إلى أن هذا القمر الاصطناعي “يسمح باستغلال هذه الصور ذات الدقة التصورية 5ر2 م في الوضعية البانكروماتية والوضعية الملونة المطورة وباستعمالات موضوعاتية واقتصادية هامة، كالتخيط والتهيئة العمرانية والفلاحية للأقاليم والساحل، ورسم الخرائط ومتابعة البنيات التحتية والمنشآت الفنية، وإعداد مسح للأراضي السهبية والصحراوية وتحيينه والوقاية من المخاطر الطبيعية وتسييرها (فيضانات وحرائق غابات…)”.
وأبرز المصدر ذاته أن “ألسات 1-ن هو قمر اصطناعي جزائري نانومتري (Amsat-IN) ذو مهمة علمية وبعد تكنولوجي، تم إنجازه من طرف فريق باحثين جزائري – بريطاني في إطار تفعيل اتفاق التعاون المبرم بين الوكالة الفضائية الجزائرية والوكالة الفضائية البريطانية”.
وستسمح هذه التجربة العلمية المشتركة–يضيف بيان الوكالة الفضائية الجزائرية” بتحليل الأداء العملياتي والوظائفي للحمولات الثلاث (03) المركبة على الساتل (الكاميرا، قياس الإشعاع المغناطيسي،والفيلم الشمسي) وكذا استغلال المعطيات المغناطيسية الأرضية وصور الأرض الناتجة عن تشغيل الحمولات الثلاث من الباحثين والجامعيين الجزائريين”.
يذكر أن الجزائر إعتمد برنامج فضائي وطني أفاق 2020 سنة 2006 والذي يهدف إلى تقوية قدرات الجزائر فيما يتعلق برصد الأرض لخدمة التنمية المستدامة وتعزيز السيادة الوطنية.
عن دزاير موبايل
شارك الموضوع
EmoticonEmoticon